لقي القيادي البارز في “هيئة تحرير الشام”، ميسّر علي الجبوري الملقّب بـ “أبي ماريا القحطاني”، حتفه في تفجير انتحاري بريف إدلب، اليوم الخميس.
و استهدف انتحاري مضافة القحطاني في بلدة سرمدا بريف إدلب، حيث أصيب مرافقه “أبو عمر الديري” مع 4 عناصر آخرين من “تحرير الشام”.
وكانت “هيئة تحرير الشـام” قد اعتقلت “القحطاني” في شهر آب 2023 بتهمة “العمالة لجهات خارجية”، قبل أن تطلق سراحه في الثامن من آذار الماضي بعد تبرئته من التهمة.
وشكّلت “الهيئة” لجنة تحقيق خاصة لمساءلة “القحطاني”، بحسب بيان رسمي صدر آنذاك، قالت فيه الهيئة إن “القحطاني أخطأ في إدارة تواصلاته دون اعتبار لحساسية موقعه أو ضرورة الاستئذان وإيضاح المقصود من هذا التواصل”، في إشارة إلى تواصله مع التحالف الدولي.
جدير بالذكر أن “القحطاني” قد عمل طوال أشهر سبقت اعتقاله، على تكثيف التواصل مع قيادات ضمن الجيش الوطني السوري، وقادة سابقين في “حركة أحرار الشام”، وجميع الأطراف الناقمة على “الهيئة”، وحاول إقناعهم في فتح صفحة جديدة والتنسيق المشترك.