أوضحت الولايات المتحدة الأمريكية هدف المحادثات التي تجريها مع نظام الأسد، مؤكدة أن موقفها من سوريا لم يتغير.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن واشنطن تواصلت مع النظام السوري بقصد إطلاق سراح رعاياها المحتجزين لديه.
وأضاف باتيل: “الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع أي شخص يمكنه المساعدة في تأمين تحقيق تقدم نحو إطلاق سراح الرعايا الأمريكيين”.
وتابع: “ومن أجل حماية هذه السبل المختلفة لن أخوض في تفاصيل المناقشات الدبلوماسية، لكننا على استعداد للتحدث مع من نراه ضرورياً لتحقيق هذا الهدف”.
وبحسب باتيل فإن أولويات واشنطن تتمثل في إطلاق سراح الصحفي أوستن تايس وإعادته إلى عائلته، موضحاً أن ذلك يشمل “مناقشة هذه القضية مع عدد من دول المنطقة”.
كما أكد أن الولايات المتحدة ستواصل العمل على ذلك حتى ترى عودة آمنة له، مضيفاً: “كما قال الرئيس جو بايدن من قبل، وكذلك وزير الخارجية فإننا لن نوقف جهودنا حتى العثور على أوستن تايس وإعادته إلى الوطن”.
وشدد باتيل على أن المحادثات مع النظام السوري لا تعني “تغييراً أوسع في علاقتنا معه”، موضحاً أن رؤية الولايات المتحدة بشأن حل الأزمة السورية تتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
الجدير بالذكر أن الصحفي أوستن تايس اختطف قرب العاصمة السورية دمشق عام 2012 أثناء تغطيته للثورة ضد نظام الأسد، وتؤكد الولايات المتحدة أنه محتجز لدى النظام السوري.