تحدثت وثائق إيرانية رسمية، سربتها “مجموعة قراصنة” معارضة، عن “مشاكل وتحديات” الرئيسة للإيرانيين المقيمين في سوريا، أبرزها عدم حصولهم على أوراق رسمية، وعدم تمكنهم من العمل.
وأوضحت الوثائق، التي نقلتها “المجلة”، أن الإيرانيين المقيمين في سوريا، غير قادرين على تكميل وثائق الهوية، رغم أن تاريخ وجودهم في البلاد يعود إلى 200 سنة، مشيرة إلى أن الأجيال الثانية والثالثة للإيرانيين المقيمين ولدت في سوريا.
وأكدت الوثائق المسربة أن الإيرانيين في سوريا يعانون من البطالة وعدم إمكانية العمل، ما يجعلهم من الفئة الاقتصادية الضعيفة والفئات الفقيرة في سوريا.
وأشارت إلى أن المشافي الحكومية السورية لا تقبل الإيرانيين، ما يجعل كلفة الحصول على الأدوية والخدمات العلاجية في سوريا باهظة، لأن القوانين السورية تعامل الإيرانيين كرعايا أجانب، كما يجب أن يدفع الإيرانيون بالدولار.
ولفتت الوثائق إلى أن الإيرانيين يواجهون أزمة سكن، لأن الإيرانيين المقيمين تشردوا منذ بداية المعارك في سوريا، ولم يعد من الممكن عودتهم مع عجزهم مالياً عن إعادة إعمار منازلهم.