كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن هي الخط الأكثر ملاءمة لحركة المرور من الشرق إلى الغرب في مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا مشيراً إلى أنه لن يكون هناك ممر بدون تركيا والخط الأكثر ملاءمة لحركة المرور من الشرق إلى الغرب هو الخط العابر من تركيا.
وجاء كلام أردوغان في تصريح أدلى به للصحفيين خلال عودته من الهند التي احتضنت قمة زعماء دول مجموعة العشرين قائلاً إنه سيتم تحديد السعر العالمي للغاز الطبيعي في تركيا، خلال الفترة المقبلة، من خلال الخطوات الملموسة التي ستتخذ في إنشاء قاعدة الغاز الطبيعي.
وتابع : أن النتائج التي خلفها البرنامج الاقتصادي متوسط الأجل زادت من حيوية الأسواق، ونأمل أن يبدأ تدفق الائتمان من الخارج إلى تركيا.
وأضاف أن تطور اقتصادنا بالخطوات الداعمة التي قدمناها وديناميكية القطاع الخاص يجذب المستثمرين من الولايات المتحدة ومختلف البلدان، وإذا تمكنا من زيادة حجم تجارتنا (مع الولايات المتحدة) من أقل من 20 مليار دولار في عام 2019 إلى أكثر من 32 مليار دولار في عام 2022، فهذا يعني أننا سنصل إلى هدفنا المتمثل في 100 مليار دولار”.
وفيما يخص اتفاقية شحن الحبوب عبر البحر الأسود، قال أردوغان: “يجب أن تعلم شعوب الدول الغربية أن تركيا هي الوحيدة التي تحاول منع حدوث أزمة غذاء عالمي لسعيها بجد لإعادة فتح ممر شحن الحبوب عبر البحر الأسود”.
وأشار أن تركيا ستكون على كل طاولة كقوة استقرار لمنع العالم من الانجرار إلى أزمة جديدة في الغذاء أو الطاقة أو غيرها من الأزمات، ولمنع إراقة المزيد من الدماء.
وحول زيارته إلى سوتشي الروسية الأسبوع الماضي، لفت أردوغان إلى لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح أن بوتين تحدث عن إمكانية روسيا في شحن مليون طن من الحبوب في المرحلة الأولى عبر البحر الأسود.
وأشار أردوغان إلى أن هذه القضايا نوقشت بالتفصيل في لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى سوتشي، وقال إن بوتين أخبره أن الوعود التي قطعها الغرب لم يتم الوفاء بها.
وفي سياق آخر قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن عودة العلاقات بين بلاده ومصر إلى سابق عهدها ستنعكس إيجابا على المشاكل الإقليمية وخاصة الملف السوري.
وقال أردوغان في هذا الخصوص: “عودة علاقاتنا مع مصر إلى وضع أفضل من ذي قبل قد تمكننا من تحقيق نتائج إيجابية في العديد من المشاكل الإقليمية وخاصة في الملف السوري”.