نشرت “الجبهة الشامية” التابعة للجيش الوطني السوري، تسجيلاً يظهر اعترافات لشخصين متهمين بتفجير سيارة ملغمة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، يوم الأحد الماضي، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين.
وتمكنت الجبهة الشامية من إلقاء القبض على المتورطين في التفجير، بعد 72 ساعة من وقوعه، كما نشرت مشاهد تظهر الاعترافات ولحظة إلقاء القبض على الشخصين المتهمين.
وقال المتهم جمعة محمد حمزة، إنه يعمله سائق شحن، وذهب إلى مدينة منبج شرقي حلب، الخاضعة لسيطرة قسد، بحكم عمله بنقل البضائع.
وأضاف: “عندما وصلت، التقيت بشخص من قسد، يدعى أحمد أبو حسن، وطلب مني استلام إطار داخله عبوة ناسفة، بهدف تفجيرها على حاجز ترندة في عفرين، أو أي حاجز آخر يتبع للشرطة العسكرية”.
وبحسب المتهمين، فإنها نقلا العبوة من داخل الإطار، إلى داخل عبوة زيت، وعند التوجه إلى عفرين، تعذّر وضعها في المكان المحدد، ما دفعهم للعودة بها إلى اعزاز.
وفي نهاية المطاف تم وضع العبوة داخل سيارة “سوزكي”، ثم عمل المتهمان على مراقبة تحركاتها، وعند وصولها إلى السوق الرئيسي فجّراها، وأكدا أن العملية كانت بأمر من “قسد”، لقاء 700 دولار أميركي.
ويوم الخميس الماضي، أعلن الدفاع المدني السوري، مقتل 4 مدنيين بينهم طفلان، جراء سيارة ملغّمة استهدفت منطقة السوق الرئيسي وسط مدينة اعزاز.