أكد فريق منسقو الاستجابة أن منطقة شمال غربي سوريا تواجه أزمات متزايدة من توافد آلاف النازحين، واستمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.
وقال الفريق في بيان اليوم الخميس إن مناطق الشمال السوري شهدت خلال الشهر الماضي حركة مكثفة لتحركات المدنيين الوافدين إلى مناطق الشمال السوري، وفق حركة مركبة من عدة مناطق.
ورصد الفريق حركة نزوح من مناطق ريف حلب وإدلب القريبة من خطوط التماس إلى مناطق آمنة نسبياً في الشمال، نتيجة التصعيد العسكري المستمر، وبلغ عددهم خلال تشرين الأول 8124 نازح مع استمرار حركة النزوح من تلك المناطق.
وبالنسبة للوافدين عبر الحدود من تركيا إلى الداخل السوري، فبلغ عددهم خلال شهر تشرين الأول 9176 لاجئ، مع استمرار دخول لدمئات اللاجئين باتجاه الداخل السوري يومياً.
وبحسب الفريق، بلغ عدد الوافدين من لبنان من اللاجئين السوريين إلى الشمال السوري منذ بداية دخولهم عبر المعابر وحتى نهاية تشرين الأول 7892 لاجئ مع توقعات بزيادة الأعداد خلال المرحلة القادمة نتيجة انتقال عدد من الوافدين والذين استقروا في مناطق سيطرة النظام إلى الشمال السوري.
في المقابل، تشهد المنطقة أزمات متزايدة في العديد من القضايا أبرزها الوضع الغذائي، إضافة إلى أزمة سكن خانقة نتيجة التزايد السكاني الكبير منذ بداية العام الحالي والتي شهدت زيادة بنسبة 1.8% عن العام السابق وارتفاع ملحوظ للإيجارات وانخفاض الدعم الانساني.
وحث الفريق كافة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على التحرك الفعلي لمساعدة النازحين واللاجئين الوافدين إلى الشمال، واتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الدعم اللازم في ظل المخاوف من زيادة أعداد اللاجئين والنازحين في المنطقة خاصة في ظل الأعداد الكبيرة للسكان.