تسببت أزمة المحروقات في توقف منشآت صناعية عن الإنتاج في مدينة “عدرا الصناعية” بريف دمشق.
وكذلك تتعرض المصانع لصعوبات عدة، بينها أزمة المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي وتزايد الضرائب، وانعدام القدرة الشرائية للسوريين.
ونقل موقع أثر برس عن الصناعي معاذ الشاكري، الذي يعمل في مجال الملابس، قوله إن الوضع “خطير”، مبيناً أن فواتير الكهرباء تعدت بعضها ربع مليار ليرة سورية، رغم أن المنشآت لا تعمل سوى خمس ساعات يومياً، إضافة إلى الزيادة الضريبية التي صارت عبئاً كبيراً على الصناعيين.
من جهته، قال الصناعي لؤي دهمان، الذي يعمل في مجال صناعة البلاستيك، إن تخفيض المحروقات بنسبة 40%، أدى إلى إغلاق منشآت وتخفيض ساعات وأيام العمل، ما سيزيد تكاليف الإنتاج ويضاعف أسعارها.
ولفت الصناعي محمد القادري، الذي يعمل في المواد الغذائية، إلى أن مخصصاته من المازوت تتراوح ما بين 500 إلى ألفي ليتر أسبوعياً، في حين لا يتم توزيع سوى ربع الكمية، الأر الذي يدفعه نحو السوق السوداء.