أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الخميس، إسقاط طائرة مسيرة في البحر الأحمر، قالت إنها أطلقت من مناطق الحوثيين في اليمن.
وقالت القيادة في بيان نشرته عبر منصة “إكس”، إن “مدمرة الصواريخ الموجهة آر لي بيرك يو إس إس كارني (DDG 64) أسقطت طائرة من دون طيار، إيرانية الصنع في البحر الأحمر”.
وأوضحت أن “الطائرة أُطلقت من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وكانت متجهة نحو المدمرة قبل إسقاطها”.
وأضافت أن “الحادثة وقعت أثناء مرافقة المدمرة سفنا أمريكية أخرى، تحمل معدات عسكرية إلى المنطقة، ولم ينتج عنها أي أضرار أو إصابات”.
وحتى الساعة 20:00 (ت.غ) لم يصدر تعليق من قبل جماعة “الحوثي” اليمنية بشأن اتهامات القيادة المركزية الأمريكية.
بدورها، أكدت الجماعة اليمنية “استعدادها الكامل لاستئناف عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي في حال قرر استئناف عدوانه على غزة”.
وأضافت في بيان نشرته عبر منصاتها الإلكترونية، أن قواتها “لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي، لتشمل أهدافا قد لا يتوقعها في البر أو البحر”.
وقالت إنها “مستمرة في منع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، وسوف تتخذ المزيد من الإجراءات لضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار”.
ولفتت الجماعة إلى أن وقف عملياتها مرهون بـ “وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة”.
وسبق أن توعدت جماعة “الحوثي” باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية “نصرة لقطاع غزة”، داعية الدول إلى “سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن”.
وفي 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت جماعة الحوثي للمرة الأولى استهداف إسرائيل “بعدد كبير من الصواريخ والمسيرات”، أعقبها الكشف عن أكثر من عملية أخرى، دعما لقطاع غزة.
وشنت إسرائيل، في 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام بين إسرائيل وحركة “حماس”، تم تمديدها يومين إضافيين، ثم مددت مساء الأربعاء، يوما واحدا.
وتنص الهدنة على وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.
المصدر: الأناضول