وثق مجلس اللاجئين في ولاية بافاريا الألمانية ومركز تقديم الاستشارات لمن يتعرضون لعنف اليمينيين، 105 هجمات على اللاجئين، إضافة إلى 14 هجوماً على مراكز إيوائهم في الولاية، خلال النصف الأول من العام الحالي، لتحل في مقدمة الولايات الألمانية التي تشهد مثل هذه الهجمات.
وانتقدت المنظمتان، حكومة ولاية بافاريا وسياستها “التي تصور حركة الهجرة كخطر، وأن مشكلة إيواء اللاجئين غير قابلة للحل”، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
بدوره، أكد مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا حصول أكثر من 48 ألف لاجئ سوري على الجنسية الألمانية العام الماضي 2022.
وبحسب المكتب فإن هذا العدد من أصل نحو 168 ألف شخص ينتمون إلى 171 جنسية، حيث شكل السوريون المجموعة الأكبر منهم بنسبة 29 بالمئة.
وأفاد المكتب أن عدد الحاصلين على الجنسية الألمانية ارتفع بنحو 37 ألف شخص أو 28 في المئة مقارنة بعام 2021.
ولفت إلى عدم تسجيل مثل هذا العدد الكبير من عمليات التجنيس، في غضون عام واحد منذ عام 2002.
وأضاف المكتب في تقرير أن عدد السوريين الحاصلين على الجنسية العام الماضي أكثر من ضعف العدد في عام 2021، وسبعة أضعاف ما كان عليه في عام 2020، لافتاً إلى أن الذكور يمثلون ثلثي المجنسين السوريين، وفق “وكالة الأنباء الألمانية”.
وذكر التقرير أن السوريين الحاصلين على الجنسية كانوا قد مكثوا في ألمانيا لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 سنوات في المتوسط، قبل حصولهم على الجنسية الألمانية.
وبين أن السوريين باتوا يلبون متطلبات التجنيس بشكل متزايد، أبرزها المهارات اللغوية الكافية ومصدر كافٍ للدخل وقضاء مدة لا تقل عن ثماني سنوات في ألمانيا.