ربح الصحفي الأمريكي كيفن دوز دعوى قدمها ضد نظام الأسد بسبب سجنه وتعذيبه لمدة أربع سنوات، وقررت المحكمة تعويضه بخمسين مليون دولار.
ونشرت شركة المحاماة الأمريكية “Miller & Chevalier”، الموكلة من قبل دوز، تقريراً أوضحت فيه الحكم الصادر لمصلحته من المحكمة الجزئية الأمريكية.
وقال قاضي المحكمة الأمريكية الذي بت في القضية رودولف كونتريراس، إن طبيعة أفعال نظام الأسد تستحق الشجب وأشد الإدانة.
وأواخر عام 2012، اعتقل نظام الأسد دوز الذي كان يرافق الجراح البريطاني عباس خان، ونقلهما إلى فرع فلسطين.
وفي نيسان/ إبريل عام 2016 أطلق نظام الأسد سراح دوز، في حين توفي الطبيب البريطاني في سجون النظام.
ويرجع الفضل في إطلاق سراح دوز، إلى الطبيب البريطاني الذي أخبر والدته حين سمح نظام الأسد لها بزيارته عام 2013 بأن الصحفي الأمريكي معتقلاً معه.
وقامت والدة خان بإبلاغ مسؤولين أمريكيين بأن دوز معتقلاً في سجون نظام الأسد الذي لطالما نفى وجوده لديه.
ووفقاً لشركة المحاماة فإن دوز مؤهلاً للحصول على التعويض الذي أقرته المحكمة البالغ خمسين مليون دولار، وسيحصل عليها من صندوق ضحايا الإرهاب الممول من عائدات العقوبات (أموال النظام السوري المجمدة في الولايات المتحدة).
جدير بالذكر أن نظام الأسد أطلق سراح دوز بعد وساطة لعبتها روسيا، حيث قدمت وزارة الخارجية الأمريكية الشكر بشكل علني لموسكو على دورها في تحريره.