لجأ أهالي محافظة درعا جنوبي سوريا إلى شراء الحديد المستخرج من الأبنية المدمرة بسبب القصف السابق، جراء ارتفاع سعر طن الحديد الجديد إلى نحو 8.5 ملايين ليرة سورية، لتصبح المهنة مصدر رزق للبعض.
ويتراوح طن الحديد المستعمل بين 1.5 مليون ليرة إلى 3.5 ملايين ليرة ما يعادل (300 إلى 400 دولار)، إذ يختلف سعره باختلاف نوعيته وقدمه.
وأكد شبان من درعا أن الحصول على طن الحديد من تاجر الخردة بات يكلف 300 دولار أمريكي، بعد أن كان يضطر إلى دفع 900 دولار مقابل كمية الحديد نفسها، لأجل تشييد بناء جديد.
وأوضح أن تكلفة البناء المؤلف من ثلاث غرف بحديد جديد تبلغ بالحد الأدنى نحو 50 مليون ليرة سورية دون تكاليف الإكساء، وفق “عنب بلدي”.
وبدأ الشبان في ريف درعا العمل بجمع الحديد من الأبنية المهدمة، رغم مخاطر انهيار الجدران وأسقف البناء فوق العمال خلال العمل، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر.