قال موقع “أويل برايس” المتخصص بأخبار النفط والطاقة، إن مشروع إيران في سوريا والدول المجاورة يخدم رؤية الصين لأنه يوفر العديد من طرق النقل المباشر إلى أوروبا بدون رقابة أمريكية، إضافة إلى امتلاك المنطقة لاحتياطات ضخمة من النفط والغاز.
وأشار التقرير إلى أن الصين يمكن أن تستفيد من شبكة خطوط النقل مع إيران، والتي تصل إلى سوريا حيث يمكن للبضائع الصينية الانتقال بعد ذلك إلى تركيا أو أوروبا، إضافة إلى امتلاك سوريا ساحلاً طويلاً على البحر الأبيض المتوسط، ما يسهل إرسال منتجات النفط والبضائع من خلاله.
وأكد التقرير أن الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعتها إيران مع حكومة دمشق ستدخل ضمن اتفاقيات أخرى مع الصين.
ولفت إلى أن الصين كانت مهتمة بأن تترك روسيا تأخذ زمام المبادرة في سوريا لتحصل هي على مساحة أكبر في مناطق أخرى من الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الوجود الروسي نقطة مهمة لموسكو باعتباره مجال نفوذ مقابل لنفوذ واشنطن في منطقة الخليج وإسرائيل، حيث يمكن أن تستفيد روسيا من موارد النفط والغاز كتعويض عن تكاليف تدخلها العسكري في سوريا.