شنت إسرائيل هجوماً جوياً جديداً على مواقع تابعة لنظام الأسد وميليشيات إيران مساء اليوم الأحد في محيط العاصمة دمشق.
وقال مصدر عسكري في نظام الأسد: “إنه حوالي الساعة 05: 22 مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق”.
وأضاف المصدر: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها، وأدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وقبل أيام قليلة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تنتشر فيها ميليشيات إيرانية في محيط العاصمة السورية.
وقالت وزارة الدفاع التابعة للنظام، إن “العدو الإسرائيلي” نفذ “عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، واقتصرت الخسائر على الماديات”.
وأضافت الوزارة في بيان مقتضب، أن وسائط الدفاع الجوي “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”، دون مزيد من التفاصيل.
وذكرت مصادر محلية، أن القصف استهدف مواقع في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، وأن تساقط الشظايا أثناء تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ الإسرائيلية، أسفر عن إصابات وخسائر مادية.
وبحسب موقع “صوت العاصمة” المحلي، فقد شن الطيران الإسرائيلي جولتين من القصف على أهداف في ريف دمشق، بينها مواقع في محيط بلدة السيدة زينب ومطار دمشق الدولي، إضافة إلى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أطراف بلدة حضر بريف محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا.
وأشار الموقع إلى أن القصف استهدف مواقع ومقرات ومستودعات عسكرية تنتشر فيها الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني في السيدة زينب ومطار دمشق، ونقاط دفاع جوي.