رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بالتقارب الأخير بين بعض الدول العربية والنظام السوري، عقب كارثة الزلزال.
وزعم كنعاني أن الانفتاحات الأخيرة في علاقات الدول العربية مع النظام السوري، بما في ذلك زيارة وفد من البرلمانات العربية إلى دمشق لإعلان التضامن معه بعد الزلزال، “خطوة واقعية وإيجابية على طريق التضامن الإسلامي”.
وأضاف في تغريدة على”تويتر”: “إن اعتماد نهج وطني مستقل وتجاهل رغبات الهيمنة الأجنبية، سيجعل دول المنطقة قادرة على حل مشاكلها عبر الحوار والآليات الإقليمية”.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد الزلزال الذي ضرب شمال غربي سورية في السادس من شهر شباط/ فبراير، قامت بعض الدول العربية بإعادة التواصل مع النظام السوري، وتقديم المساعدة له، حيث أجرى وزراء خارجية الأردن والإمارات ومصر زيارات إلى دمشق، كما تلقى بشار الأسد اتصالات من الرئيس المصري والملك البحريني.