قالت مديرة الشؤون العامة للقوات الجوية الأمريكية (AFCENT)، تيريزا سوليفان، إن الطائرات الروسية في سوريا تعمل منذ مدة بطريقة “غير آمنة وغير مهنية”.
ولفتت إلى أن موسكو تتقصد تنفيذ “مناورات عدوانية”، وارتكاب عمليات توغل غير متضاربة في مناطق العمليات الأمريكية.
وأوضحت سوليفان أن جنود سلاح الجو الأمريكي يواصلون الالتزام بالبروتوكولات المتفق عليها، معتبرة أن الجيش الروسي “ابتعد مؤخراً عن المعايير المتوقعة لسلاح جوي محترف، واختار من ذلك انتهاك الاتفاقيات عمداً”.
وأشارت إلى أن سلاح الجو الأمريكي يستخدم الرادار وأنظمة وأجهزة استشعار أخرى، عندما يحدث هذا النوع من المناورات الروسية في المنطقة، لتجنب الاصطدام والحفاظ على الوعي بالطائرات الروسية التي تحلق بالقرب منه، وفق “عنب بلدي”.
ونوهت المسؤولة الأمريكية إلى وجود بروتوكولات راسخة متفق عليها، بين قوات التحالف والقوات الروسية في سوريا، لمنع تعارض عمليات الجانبين، “وتحدد هذه البروتوكولات الإجراءات اللازمة للحد من مخاطر سوء التقدير أو سوء الفهم في أثناء العمل في منطقة القتال”.
وخلال وقت سابق، علقت روسيا العمل مع إسرائيل بآلية منع التصادم الخاص بالتنسيق العسكري بينهما حول سورية، والذي ويربط قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية مع قيادة الأركان الإسرائيلية.
ونقلت “الجريدة” الكويتية عن مصدر دبلوماسي غربي (لم تسمه)، قوله: إن “إسرائيل اضطرت لشن ضربتين داخل الأراضي السورية من دون الرجوع إلى موسكو لإبلاغها كما كان يجري في السنوات الماضية.
وبحسب المصدر فإن الجهات الإسرائيلية بدأت تأخذ بالحسبان إمكانية أن يكون هناك رد روسي على هجماتها في سورية، أو تعرض الطائرات الإسرائيلية المقاتلة لاستهداف روسي في الأجواء السورية.