عقدت هيئة التفاوض السورية عدد من الاجتماعات مع عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية بما يخص تطورات الملف السوري.
وبحث وفد هيئة التفاوض تطورات الملف السوري مع عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية من مجموعة أصدقاء الشعب السوري (تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وهولندا).
وشكر وفد هيئة التفاوض ممثلي البعثات على استمرار دعم بلادهم للشعب السوري ودعم قوى الثورة والمعارضة في سعيها لإيجاد حل سياسي وفق القرار 2254 وتحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي بما يضمن حرية وكرامة المواطن السوري.
كذلك بحث وفد هيئة التفاوض السورية -اللجنة القانونية- الملف السوري في جنيف مع منظمة العدالة العالمية ولجنة التحقيق الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومفوضية حقوق الإنسان ومكتب المبعوث الدولي الخاص لسورية.
وركز وفد الهيئة خلال اجتماعاته على قضية اللاجئين، مرحباً بتشكيل الأمم المتحدة المؤسسة المستقلة الخاصة بالمفقودين بسوريا.
كما ركّز الوفد على ملف حقوق الإنسان والانتهاكات الممنهجة التي يستمر النظام في ارتكابها بحق السوريين.
وخلال الشهر الماضي، اجتمعت هيئة التفاوض السورية، في جنيف مع ممثلي الدول المعنية بالملف السوري، وتم التباحث حول الملفات الأهم للشعب السوري، كنتائج الزلزال وتوقف العملية السياسية، والمبادرات الإقليمية والدولية والعربية.
وشدد وفد الهيئة لممثلي الدول على إصرارهم لتحقيق الانتقال السياسي والعملية السياسية وتطبيق القرار 2254، كما أكد أن مكان التفاوض الطبيعي في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأكد وفد هيئة التفاوض التعامل بإيجابية مع كل المبادرات التي تسعى إلى تحقيق القرارات الدولية، كالمبادرات العربية أو الرباعية أو من الأمم المتحدة، وأن هدفهم إيجاد حل سياسي عادل للشعب السوري، ولكن يجب أن تكون مبنية على القرار الأممي 2254، وتحت غطاء الشرعية الأممية.
وأعلن وفد هيئة التفاوض خلال اللقاء أن المعارضة السورية جاهزة لتطبيق العملية السياسية، وفق القرارات الدولية، لكن المسؤولية يتحملها نظام الأسد الرافض لكل الحلول السياسية، وأضاف: نريد عودة اللاجئين ومكافحة الإرهاب ومحاربة المخدرات، وذلك وفق القرارات الدولية.
وتقدم رئيس هيئة التفاوض الدكتور بدر جاموس بالشكر لمصر وقطر لحضورهما الاجتماعات، وللشركاء الدوليين، الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا وكندا وبريطانيا وسويسرا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وهولندا وإيطاليا.