احتضنت مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي اجتماعاً رباعياً ضم ممثلين عن روسيا والنظام السوري وحزب العمال الكردستاني والميليشيات الإيرانية بهدف التنسيق العسكري فيما بينها.
وبحث المشاركون فيه الوضع العسكري في المنطقة وتنسيق العمليات فيما بين هذه الجهات.
ونقلت صحيفة يني شفق عن مصدر قوله إنه تم الاتفاق على عدم دخول قوات النظام السوري إلى منطقة الشهباء دون إذن مسبق من حزب العمال الكردستاني، كما تقرر تسليم النقاط المشتركة في المنطقة إلى الميليشيات الشيعية.
وفي الاجتماع ذاته، تقرر أيضاً أن يقوم عناصر حزب العمال الكردستاني بإبلاغ القوات الروسية بتحرُّكاتهم في المنطقة، وبشكل خاص عند التسلل ومهاجمة مناطق انتشار القوات التركية في المنطقة.
كما كشفت الصحيفة أن قيادات حزب العمال الكردستاني قررت اتخاذ بعض الخُطوات الاحترازية لتجنُّب التأثر بالعمليات الجوية التي تشنها القوات المسلحة التركية.
وتشمل تلك الإجراءات الاعتماد على الحد الأدنى من العناصر في المقرات ونقاط التفتيش ذات المواقع الثابتة، وتغيير مواقع نقاط التفتيش باستمرار.
كذلك أشارت الصحيفة إلى أن قادة حزب العمال الكردستاني قرروا عدم الاقتراب من خط الحدود التركية “إلا إذا لزم الأمر”.
وأكدت الصحيفة أنه سيتم إصدار هُوِيّات سوريّة لعناصر حزب العمال الكردستاني المتواجدين في تركيا، بعد تغيير أسمائهم وجنسياتهم إلى العربية.
وتقدمت قسد بشكوى ضد تركيا إلى الولايات المتحدة وحصلت على ضمانات بإصلاح المنشآت، وتسعى الآن لتشكيل مجموعة حوار دولية.
وأعد ممثلو الأحزاب السياسية في الإدارة الذاتية رسالة بناءً على طلب قسد، تطالب بوقف العمليات التركية وتقديم الدعم للإدارة الذاتية.