ارتفعت إيجارات المنازل في مدينة اللاذقية غربي سوريا بعد الزلزال، لتصل إلى مليوني ليرة سورية شهرياً للشقة، بعد أن كانت تقدر بنحو 400 ألف ليرة، نتيجة ارتفاع الطلب على الإيجارات بصورة كبيرة مقابل عرض قليل.
ونقلت إذاعة “ميلودي” الموالية عن صاحب مكتب عقاري، أن أعلى سعر لشقة مفروشة بموقع مميز كان بحدود مليون ليرة قبل الزلزال، بينما أصبح إيجار المنزل العادي حالياً نحو 1.4 مليون ليرة، والغرفة الفارغة بين 150 ألفاً و200 ألف ليرة.
وارتفعت أسعار إيجارات المنازل في دمشق نحو مستويات قياسية نتيجة زيادة الطلب بعد نزوح العائلات المنكوبة من الزلزال.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن صاحب مكتب عقاري قوله إن أسعار الإيجارات ارتفعت 100 ضعف عما كانت عليه قبل 2011، مشيراً إلى أن الإيجارات تبدأ بسعر 500 ألف ليرة وصولاً إلى مليوني ليرة بحسب موقع المنزل.
وأشار أن سبب الارتفاع في أسعار الإيجارات إلى تزايد الطلب وقلة العرض، نظراً لوجود مئات آلاف المنازل المدمرة، وغياب مشاريع البناء الجديدة، مشيراً إلى أن النزوح من المناطق المنكوبة “زاد الطين بلة”.
ولفت إلى أن أصحاب الشقق يبررون رفع أسعار الإيجار بوجود ارتفاع كبير في تكاليف المعيشة بسبب الغلاء، خاصة أن معظمهم يعيشون من وراء إيجار شققهم.
وبلغ عدد الأبنية المنهارة في مناطق سيطرة النظام السوري، جراء الزلزال نحو 700 بناء، إضافة لوجود مئات الأبنية المتضررة في حلب وحماة واللاذقية، وفق إحصائيات رسمية.