سويت القنصلية الإيرانية في دمشق بالأرض اليوم الاثنين جراء ضربة جوية إسرائيلية، في تصعيد مذهل واضح للصراع في الشرق الأوسط من شأنه أن يضع إسرائيل في مواجهة إيران وحلفائها.
وقال مصدر أمني لبناني لرويترز إن أحد القتلى هو محمد رضا زاهدي القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني.
كما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن عدداً من الدبلوماسيين الإيرانيين قتلوا.
وتحدثت مصادر محلية عن تصاعد الدخان من أنقاض مبنى سوي بالأرض وسيارات الطوارئ متوقفة بالخارج، كما شوهد وزيرا خارجية النظام السوري والإيراني في مكان الحادث.
ورفضت إسرائيل، التي ضربت أهدافاً إيرانية بشكل متكرر خلال الحرب التي استمرت ستة أشهر في غزة، التعليق على الحادث، بحسب رويترز.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “نحن لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية”.