انعكست مضاعفات الحالة الأمنية على الحدود الأردنية- السورية نتيجة تصاعد محاولات تهريب المخدرات من سوريا، على مستوى الاتصالات بين الأردن والنظام السوري “التي باتت شبه مقطوعة”.
وأضافت صحيفة الشرق الأوسط أن عمان أبدت انزعاجها في أكثر من مناسبة لعدم إيفاء الجانب السوري بالتزاماته العسكرية والأمنية على الحدود، التي باتت محمية من جانب واحد.
وأشارت إلى أن مراكز القرار الأمنية ترى أن عدم جدية حكومة دمشق في وضع حد للميليشيات داخل سوريا، “هو الوجه الآخر للنظام، الذي يسعى إلى تصدير أزماته باتجاه دول الجوار”.
وكانت ورقة تقدير موقف رسمية أردنية، حصلت عليها “الشرق الأوسط”، كشفت عن أن فتح محاور عدة على الحدود مع سوريا من قبل عشرات العناصر التابعة لميليشيات، “يظهر مدى الدعم والحماية اللذين توفرهما قوى إقليمية”.
وبحسب الورقة، فإن الميليشيات المدعومة “لن تتراجع بسهولة إلا بتصدٍ حازم ورادع لها ولمن وراءها، لأنها أصبحت تجارة ضخمة تدر عشرات مليارات الدولارات”.