[contact-form][contact-field label=”الاسم” type=”name” required=”true” /][contact-field label=”البريد الإلكتروني” type=”email” required=”true” /][contact-field label=”الموقع” type=”url” /][contact-field label=”رسالة” type=”textarea” /][/contact-form]أعلنت مديرية الأمن العام في الأردن، إحباط محاولة تهريب 4.2 مليون حبة مخدرة، من معبر “جابر” الحدودي مع سوريا، بعد معلومات عن تجهيز “مجموعات وعصابات إقليمية” كميات كبيرة من الحبوب المخدرة من أجل تهريبها عبر الأردن إلى إحدى الدول المجاورة.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في الأردن، عامر السرطاوي، إن الحبوب التي يقدر وزنها بنحو 700 كيلوغرام، كانت ضمن “مخابئ سرية” في مركبة شحن.
وخلال وقت سابق، اعتبرت مصادر أردنية أن بيان “الأسف السوري” الذي أصدرته دمشق تعليقاً على غارات الأردن في جنوب سوريا، “محاولة مسبقة للتغطية” على ما ستكشفه الأيام المقبلة من “معلومات محرجة” حول تهريب المخدرات.
ونثلت مجلة “المجلة”، عن المصادر قولها إن الضربات الأردنية الأخيرة لمعاقل التهريب “المدعومة والمجهزة بأحدث التقنيات”، أسفرت عن اعتقال مهربين من العمق السوري، وهم اليوم في قبضة الأجهزة الأردنية، مشيرة إلى أن “اعترافاتهم ستكشف معلومات قيمة وخطيرة ومحرجة”.
ونقلت “المجلة” عن مصادر أمنية أردنية، أن هجمات التهريب منظمة إلى حد وصول بعضها في الأيام الأخيرة قبل الضربات الأردنية، إلى ما مجمله 200 مهرب في مرة واحدة.
وأشارت المصادر إلى أن عدم التجاوب السوري قديم “ومعهود، بل إن دمشق لم ترد على أبسط الحقوق باستلام جثث قتلى تابعين لها”.
وحذرت المصادر من أن “كارتيل” التهريب المنظم “أضاف إلى قائمة نشاطاته تهريب البشر وتجارة الأعضاء في سوق إقليمية “باذخة الدفع”، إضافة إلى تهريب متفجرات وأسلحة إلى الداخل الأردني.
وكان النظام السوري قد استنكر الغارات الجوية التي شنها الأردن ضد “أهداف مرتبطة بتجار المخدرات” في ريفي درعا والسويداء، متهماً عمّان بدعم الإرهاب في سورية طيلة السنوات الماضية.
وأصدرت وزارة الخارجية التابعة للنظام بياناً أعربت فيه عن “أسفها” جراء الضربات الجوية التي شنها سلاح الجو الأردني داخل الأراضي السورية، معتبرة أنه “لا مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية”.