قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن برنامج الأغذية العالمي سيقلص الخدمات التي يقدمها إلى نحو 10 آلاف لاجئ سوري في الأردن، تزامناً مع بدء مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقليص خدماتها أيضاً لنقص الدعم المالي.
وحذر الوزير الأردني، خلال مؤتمر صحفي في بودابست مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو، من أن توقف المنظمتين عن تقديم خدماتهما “سيفاقم معاناة اللاجئين، وستكون الدول المستضيفة في مكان تحمل العبء الذي لا تستطيع أن تتحمل أكثر مما تحمله”.
وأضاف أن الدعم يتراجع “ليس فقط إلى اللاجئين وإلى المجتمعات المضيفة، ولكن إلى المنظمات الأممية المعنية في تقديم الدعم للاجئين”.
وأكد الصفدي أن الأردن وصل إلى الحد الأقصى من قدرته على تحمل اللجوء، وفق قناة “المملكة”.
واعتبر الصفدي أن الاستثمار في اللاجئين “هو استثمار في أمننا المشترك، لأنه إذا منح اللاجئون الأمل وأعطيناهم التعليم وأشعرناهم بأننا نقف معهم في معاناتهم، سيكونون قادرين على أن يسهموا في المجتمعات التي يعيشون فيها، وسيكونون قادرين على إعادة البناء في بلدهم عندما يعودون إليه”.