أدخلت الأمم المتحدة قافلة مساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ عرقلة روسيا لقرار تمديد الآلية العابرة للحدود في تموز الماضي.
وجرى إدخال القافلة بالتنسيق مع مكتب تنسيق العمل الإنساني في إدلب، وذلك بعد تفاهمات مع الأمم المتحدة تم خلالها منحها تفويضاً يقضي بدخول المساعدات إلى المنطقة.
وقال مصدر من المكتب إن النظام قدم مقترحاً للإشراف على المساعدات بشكل مباشر ومتابعتها عن طريق الهلال الأحمر التابع له.
وأضاف: “رفضنا الطلب واستطعنا إلغاء دور الهلال وإشراف النظام على المساعدات، مشيراً إلى أنه المكتب يجري “اجتماعات دورية مع ممثلين عن الـ WFP والأمم المتحدة لتطوير العمل وتوحيد وجهات النظر وتبادل البيانات وتمكين وصول المساعدات إلى مستحقيها”.
ويوم أمس الثلاثاء، دخلت 17 شاحنة مساعدات أممية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، تحمل نحو 50 طناً من المساعدات المقدمة من “اليونيسف” والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمية.
جدير بالذكر أن المكتب تأسس أواخر العام الماضي في إدلب، ويتبع لوزارة التنمية في “حكومة الإنقاذ”، ويتولى مهمة التواصل مع الجهات المانحة وتسهيل عملها.