حذر الائتلاف الوطني السوري من مساعي بعض الدول الأوروبية لتحديد مناطق “آمنة” في سورية، بهدف إعادة اللاجئين السوريين إليها.
وقال منسق مجموعة عمل اللاجئين والنازحين في الائتلاف أحمد بكورة، إن الأمم المتحدة وألمانيا تصنف كل مناطق سورية كـ”غير آمنة”.
وأوضح أن الإعادة القسرية للاجئين إلى سورية تعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وأضاف أن إعادة اللاجئين في الوقت الراهن قد تعرضهم لمخاطر جسيمة مثل الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب، مشيراً إلى التقارير الحقوقية التي توثق تلك الانتهاكات.
وأشار إلى أن الأمان “ليس مجرد مصطلح سياسي، بل يجب أن يكون توصيفاً تقنياً للبيئة”، مؤكداً أن هذا التوصيف لا ينطبق على سورية في الوقت الحالي.
ودعا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية اللاجئين وضمان عودتهم الآمنة والطوعية، كما أكد على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان والعمل على تطبيق القرار 2254 للوصول إلى الانتقال السياسي.