أكد مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، الثلاثاء، الحاجة إلى منظور عمل على المدى الطويل من أجل التعافي المكبر في سوريا وتعزيز القدرة على الصمود، وتشجيع العودة الطوعية والآمنة اللاجئين السوريين.
وخلال الجلسة الافتتاحية ليوم الحوار في الدورة الثامنة من مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، قال لينارتشيتش، إن سوريا تحولت إلى أكبر أزمة إنسانية، والوضع الإنساني فيها يتفاقم عاماً بعد عام، كما لا تزال من أكبر أزمات اللجوء في العالم.
وأضاف المفوض الأوروبي أن العالم يشهد تفكك النسيج الاجتماعي للسوريين، بينما يتفاقم الوضع في سوريا منذ اندلاع حرب غزة.
وشدد لينارتشيتش على الحاجة إلى احترام متسق لحقوق الإنسان في سوريا، بعد سنوات من العيش تحت تهديد العنف والاعتقال العشوائي والتعذيب القسري.
وأعرب عن تفاؤله بأن المؤتمر يعطي بعض الأمل، مشيراً إلى أنه يعكس “عزماً والتزاماً لا يضمحلان من أجل بناء سوريا أفضل”.