رحب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، بأي مبادرات عربية تمهد الطريق لمواصلة المفاوضات بشأن سوريا وتخرج بنتائج ملموسة وفق شروط محددة.
وأكد المبعوث الأوروبي تمسك الاتحاد بفكرة التوصل إلى حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254.
وأكد على أن السياسات الأوروبية حيال سوريا متمسكة باللاءات الثلاث، المتمثلة بـ(لا تطبيع، ولا رفع للعقوبات، ولا إعادة إعمار، إلا بعد بدء دمشق بالخوض في خطوات لا يمكن الرجوع عنها بالنسبة للانتقال السياسي، مع التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254).
ولفت إلى أن دول الاتحاد تؤمن أنه ليس بوسع أحد قلب صفحة السنوات 12 الماضية في سوريا بكل بساطة.
كما أوضح أن اقتصار الأمر على التطبيع دون أي عملية سياسية يعني عدم المحاسبة، في الوقت الذي ما يزال فيه الاتحاد الأوروبي يتصدر جهود المحاسبة بالنسبة لعموم سوريا.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يمول عمل لجنة التحقيق وآليتها الدولية المحايدة والمستقلة، ويكرر الدعوة لإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.