أدرج الاتحاد الأوروبي، ستة أفراد وخمسة كيانات في سوريا، ضمن قائمة عقوباته المفروضة على النظام السوري.
وقال الاتحاد الأوربي في بيان، إن القائمة الجديدة تشمل مستشاراً اقتصادياً لدى بشار الأسد، هو يسار حسين إبراهيم، إضافة إلى “ثلاثة من رجال الأعمال البارزين الذين يدعمون النظام ويستفيدون منه”، هم بلال النعال وفهد درويش ومحمد الدج، واثنين مرتبطين بعائلة الأسد، هما فراس الأخرس، شقيق أسماء الأسد، وابن خالتها مهند الدباغ.
وأضاف أن العقوبات تطاول أيضاً، “مجموعة الدج، ومؤسسة الطير الحر للسياحة والسفر، وشركات أجنحة الشام وإيلوما للاستثمارات الخاصة والعقيلة”.
وأكد الاتحاد الأوروبي، أن “بعض هذه الكيانات متورط في نقل المرتزقة السوريين أو تجارة الأسلحة أو تهريب المخدرات أو غسل الأموال، مما يدعم أنشطة النظام السوري”.
وبموجب العقوبات الأوروبية، يخضع الأفراد والشركات المدرجين إلى تجميد أموالهم وأصولهم المالية الأخرى في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
ولفت البيان إلى أن سوريا لا تزال تشكل أولوية قصوى بالنسبة للاتحاد الأوروبي، الذي لا يزال يشعر بقلق عميق إزاء الوضع في سوريا.