وصلت 60 شاحنة محملة بمعدات دعم عسكري ولوجستي، إلى قاعدة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في تل بيدر بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وذكر موقع “باسنيوز”، أن الشاحنات دخلت من معبر “الوليد” الحدودي مع إقليم كردستان العراق، أمس، وسط استمرار التحالف تعزيز قواعده في المنطقة، عقب تعرضها لهجمات عدة خلال الفترة الماضية.
وتعتزم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، إرسال 300 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، بعد خُطوة مماثلة تضمنت إرسال 900 جندي. تزامُناً مع تصاعُد هجمات الميليشيات المدعومة من إيران ضدّ القواعد الأمريكية في سورية والعراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بات رايدر: إن التعزيزات العسكرية تهدف إلى دعم جهود الردع في المنطقة ضدّ الهجمات.
ولفت إلى أن بلاده تهدف إلى تعزيز قدرات الحماية للقوات الأمريكية، وتقديم الدعم في مجالات منها تفكيك العبوات الناسفة والاتصالات.
وأضاف رايدر، أن القوات ستنطلق من الولايات المتحدة لكنها لن تتجه إلى إسرائيل.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن قواعد بلاده في سورية والعراق، تعرضت إلى 27 هجوماً خلال الشهر الماضي.
و أدخلت القوات الأمريكية، قافلة أسلحة إلى مناطق شمال وشرق سورية، قادمة من قواعدها العسكرية في إقليم كردستان العراق. تحتوي على أكثر من 30 شاحنة، منها عربات “برادلي”، وشاحنات تحمل ذخائر ومعدات لوجستية وشاحنات تحمل معدات عسكرية.