نفى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” وقوع هجوم استهدف قاعدة للقوات الأمريكية في حقل “كونيكو” بريف دير الزور شرق سوريا.
ونقل موقع “نورث برس” عن مصدر (لم يسمه)، قوله إن الأخبار المتداولة عن استهداف قاعدة للتحالف الدولي هي أخبار مزيفة، إذ لم تحدث أي هجمات.
وأوضح إنه لم يكن هناك أي تفجيرات في حقل “كونيكو”، كما لم يكن هناك تدريبات تتضمن تفجيرات.
وأضاف: “الانفجار في بلدة الشدادي جنوبي الحسكة، لم يكن هجوماً، بل كان نتيجة لذخيرة تالفة تم ضبطها خلال عمليات أمنية، قامت بها قوات (قسد) الكردية”.
وتبنت مجموعة تطلق على نفسها “المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية” استهداف قواعد الشدادي وكونيكو والعمر التابعة للتحالف الدولي شرقي سوريا.
ونهاية شهر أكتوبر الفائت وفي مقابلة له مع قناتي السورية والإخبارية السورية قال الأسد إنه لن “يمارس العنترية ويُرسلَ جيشه ليحارب الأمريكان شرقي سورية” لكنه أشار للمقاومة الشعبية التي قد تتشكل ضدهم.
وتحدث الأسد من جديد في مقابلته مع قناة RT24 عن المقاومة ضد الأمريكان وقال إن الوجود الأمريكي في سورية سوف يولّد مقاومة عسكرية تؤدي إلى خسائر بين الأمريكيين وبالتالي إلى الخروج الأمريكي.
وطرح وسائل إعلام موالية عدة احتمالاتٌ عديدة تنطلق بدايةً من أن الأسد لن يضع جيشه في مواجهة القوات الأمريكية الضاربة ولكن، هنالك إمكانية لتشكُّل خلايا مقاومة شعبية في مرحلة ما.
واعتبرت أن “قوام هذه الخلايا من محاربين سابقين قاتلوا إلى جانب جيش النظام ولديهم خبرة في الضربات المباغتة وحرب العصابات والهجمات الخاطفة، “مثلاً ثمة مقاتلين حاربوا سابقاً في صفوف قوات الدفاع الوطني من أبناء مناطق الشرق والبادية السورية ولديهم خبرة في طبيعة المنطقة وخصوصيتها”.
وزعمت بوجود مقاتلين حاربوا ضمن جماعات متعددة ساندت قوات النظام في عملياتها في جبهات متعددة ولديهم أيضاً خبرات متراكمة في الأعمال الهجومية الخاطفة والحروب غير النظامية.