أوضحت الحكومة السورية المؤقتة أهداف مؤتمر الاستثمار في المناطق المحررة، الذي من المقرر أن ينطلق في منطقة ريف حلب الشرقي في غضون أيام.
وأكد وزير الاقتصاد في الحكومة المؤقتة د. عبد الحكيم المصري وجود عدة أهداف لهذا المؤتمر منها “شرح الواقع الفعلي في المناطق المحررة، وإيصال صورة عنها بشكل صحيح وتحديداً من الناحية الأمنية”.
ومن أهداف المؤتمر أيضاً، مناقشة التحديات والمعوقات التي يواجهها الاستثمار في الشمال السوري وتقديم اقتراحات وحلول لها، وذلك وفقاً لما نقلت وكالة “سنا” عن المصري.
وتأمل الحكومة المؤقتة في لفت الأنظار إلى مناطق الشمال السوري، وإمكانية استثمار رؤوس الأموال فيها.
وفي هذا الإطار يقول المصري: “إذا حدث استثمار فعلي فإن ذلك سينعكس بشكل إيجابي على سكان المنطقة حيث سيساهم في تخفيف نسبة البطالة وبالتالي تحسين مستوى المعيشة”.
وأعرب المصري عن أمله في أن يساهم المؤتمر بإيجاد حلول للتحديات الدولية، مثل الاعتراف بالأوراق الثبوتية الصادرة عن المؤسسات الثورية.
ورغم التسهيلات التي تقدمها الحكومة المؤقتة للمستثمرين في مناطق شمال وشرق حلب إلا أن الاستثمار لم يصل بعد إلى النتيجة المرجوة، بسبب وجود عدة عوائق أبرزها عدم وجود سوق لتصدير الإنتاج.