نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي، عقد أي لقاء جديد مع نظام الأسد.
وقال كتشالي في تصريح يوم أمس الأربعاء إن سياسة تركيا بشأن التطبيع مع نظام الأسد كانت واضحة منذ البداية.
وأضاف : “لقد طرحنا سياستنا بطريقة شفافة وصادقة وليس لدينا أي شروط مسبقة، في المقابل هناك بعض الشروط المسبقة التي فرضها علينا النظام”.
وتابع: “لكن في نهاية هذه العملية هناك نقطة نريد من النظام أن يصل إليها فيما يتعلق بالعملية السياسية وعودة السوريين ومستقبل سورية”.
ومطلع الشهر الجاري، أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن خطوات تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري لا تزال غير ممكنة في الوقت الحالي.
وقال لافروف في تصريح عقب منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا: “نؤكد اهتمامنا بتطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، لقد عملنا على ذلك ومستمرون فيه”.
وأضاف: “لكن الخطوات العملية الآن غير ممكنة على خلفية ما يحدث في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، حيث يؤثر ذلك بشكل مباشر على جميع المشاركين في هذه العملية”.
وأوضح بالقول: “أعني القصف الذي شنه الأمريكيون على أهداف معينة تابعة للقوات الموالية لإيران وقصف العراق وسورية واليمن”.
وزعم لافروف أن مثل هذه الأحداث تؤثر على التركيز والاهتمام بمواصلة جهود دفع التطبيع بمشاركة الجانب الروسي بين النظام السوري وتركيا.