قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى دمشق، تناولت الشق الإنساني والتضامن مع سوريا بعد الزلزال، ولم تتطرق لعودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية.
وأضاف أبو زيد أن عودة النظام إلى الجامعة العربية تخضع لاعتبارات عديدة، وهذا الأمر لم يكن محل نقاش خلال اللقاء بين شكري ورئيس النظام بشار الأسد.
وأوضح المسؤول المصري أن شكري والأسد تطرقا خلال اللقاء إلى التضامن العربي مع سوريا والعلاقات الثنائية، وتابع: “ما سمعناه يؤكد حرص سوريا على تعزيز علاقاتها مع الدول العربية، واستعادة زخم العلاقات الثنائية”، وفق قناة “ETC” المصرية.
وفي تصريح منفصل، نفى أبو زيد تطرق شكري لموضوع زيارة الأسد إلى القاهرة، مشدداً على أن “كل شيء وارد في العمل الدبلوماسي”، وفق قناة “صدى البلد” المصرية.
وأكد أبو زيد، أن شكري تحدث بوضوح عن موقف مصر من الأوضاع في سوريا منذ بداية الأزمة، وأنها “تقف إلى جوار الدولة السورية وحمايتها ووحدتها، ودعم الشعب في مواجهة التحديات والإرهاب”.