طالب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، النظام السوري بتنفيذ كامل الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيسي وفداً من النظام السوري يضم وزير الخارجية فيصل المقداد، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، ووزير الاتصالات إياد الخطيب.
وخلال حديثه، أشار رئيسي إلى الزيارة التي أجراها مؤخراً إلى سوريا، معتبراً أن مباحثاته مع بشار الأسد “رسالة مهمة بمثابة الانتصار الكبير لنهج المقاومة”.
وقال رئيسي: “نتطلع إلى تنفيذ كامل الاتفاقيات المبرمة، كما أننا نشاهد قريباً اتخاذ خطوات لاحقة تهدف إلى توسيع العلاقات الإيرانية السورية أكثر فأكثر”.
من جانبه، زعم المقداد أن زيارته إلى طهران تأتي في سياق “مبادرة بشار الأسد الرامية إلى تجسيد العلاقات الاستراتيجية” بين النظام السوري وإيران.
كما زعم أن الأجواء التي سادت خلال هذه الزيارة “تختلف عما سبقها من زيارات لوفود النظام السوري إلى إيران”.
كما شدد المقداد على “استمرار المضي في درب المقاومة من قبل إيران والنظام، باعتباره نموذجاً لامعاً من القواسم المشتركة”.
وأضاف: “محور المقاومة بقيادة إيران برهن جدارته لإحباط أي مؤامرة تستهدف المنطقة”.
الجدير بالذكر أن الرئيس الإيراني أجرى في الرابع من شهر أيار/ مايو الماضي زيارة إلى سوريا هي الأولى منذ عام 2010، ووقع خلالها عدة اتفاقيات للتعاون الشامل مع النظام السوري.