انطلق الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين في العاصمة السعودية الرياض، حيث اعتبرته المملكة “خطوة لإنهاء أزمة فلسطين”.
ويستمر الاجتماع، يومي الأربعاء والخميس، بمشاركة دبلوماسيين ومبعوثين من عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية. يهدف الاجتماع إلى تقديم جدول زمني محدد لبناء الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط.
وخلال افتتاح الاجتماع، أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أن “اجتماع التحالف الدولي لدعم حل الدولتين يشكل خطوة أولى ضمن عدة خطوات بمشاركة 90 دولة”، مشدداً على أهمية هذا الاجتماع في إنهاء أزمة فلسطين.
وأضاف وزير الخارجية أن المملكة ستسعى إلى “تجييش الرأي العام الدولي ضد ممارسات إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني”، مشيراً إلى أن “إقامة الدولة الفلسطينية هي الشرط الأساسي للمضي قدماً في التطبيع مع إسرائيل”.
وفي 27 أيلول الماضي، أعلنت المملكة العربية السعودية، باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين، عن إطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” خلال الاجتماع الوزاري الذي عُقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن اجتماع الرياض، الذي يُعتبر أول “اجتماع متابعة” رفيع المستوى، يهدف إلى جمع مدخلات عملية وتقديمها على المستوى السياسي، مع وضع تصور شامل لجميع المكونات المقترحة تحت مظلة التحالف العالمي.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الاجتماعات القادمة ستُعقد في بروكسل والقاهرة وعمان وأوسلو وأنقرة، مع التركيز على العناصر المحددة لعمل التحالف العالمي لتنفيذ الحل القائم على وجود دولتين.
ويهدف الاجتماع أيضاً إلى تحقيق نتائج ملموسة حول كيفية إيصال نتائج الاجتماعات إلى المستوى السياسي وتنفيذها، مع تقديم جدول زمني لبناء الدولة الفلسطينية وحل الدولتين، واتخاذ تدابير لضمان المساءلة وفق القانون الدولي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.