قالت السفارة الأمريكية في سورية في تغريدة عبر منصة إكس إن النظام السوري هو المحرك الرئيسي لتهريب مادة الكبتاغون المخدرة من مناطق سيطرته باتجاه دول عربية وغربية.
و أكدت أنها تعمل من خلال قانون قمع الاتجار بمخدرات “الكبتاغون” وغيره من الأدوات، على “تعزيز المساءلة عن الأنشطة غير المشروعة لنظام بشار الأسد، ومواجهة التأثير المزعزع للاستقرار الناجم عن تهريب المخدرات في المنطقة”.
وأضافت أن الأسد جعل من سوريا “أكبر مصدر للكبتاغون في العالم”، وذلك باستخدام الموانئ والحدود البرية لتهريب ملايين الحبوب في جميع أنحاء المنطقة.
وأكدت السفارة الأمريكية، أن الأجهزة الأمنية “متواطئة في هذه التجارة، وأي ادعاء بعكس ذلك هو جزء من جهود الأسد لصرف الانتباه عن كيفية استفادة نظامه مالياً من الاتجار غير المشروع بالمخدرات”.
والشهر الماضي، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على حزمة تشريعية مستعجلة، تتضمن مشروع قانون “الكبتاغون 2″، الذي يطالب بفرض عقوبات على النظام السوري و”حزب الله” اللبناني وشبكاتهما، وكل من ينشط أو ينخرط بالاتجار في المخدرات.