تعتزم المنظمة السورية للطوارئ، اليوم الاثنين، توزيع مساعدات غذائيّة على سكان مخيّم الرّكبان، بعد نحو 60 يوماً على قطع قوات النظام والميليشيات الإيرانيّة كافة الإمدادات غير الشرعية، وإحكام الحصار على سكان المخيم.
وذكرت مصادر في المنظمة السورية للطوارئ أنّ الحصة الغذائية ستحتوي على: (طحين: 6 كغ، برغل: 700 غ، عدس: 700غ عدد 6، حمص حب: 700 غ، عدد 2، زيت دوار الشمس: 3 لتر، ملح: 750 غ، وخميرة: 125غ).
ووصلت المساعدات عبر طائرات التحالف الدولي إلى قاعدة التنف العسكرية، وسلمتها المنظمة السورية للطوارئ إلى لجان في المخيم، ليصار إلى توزيعها على 1800 عائلة من سكان المخيّم.
المنظمة السورية للطوارئ وزعت خلال ،الأيام الماضية، البسكويت المدعوم وبعض الحفاضات والمنظفات على السكان، وانتظرت وصول طائرات التحالف الدولي إلى قاعدة التنف العسكرية ليصار إلى توزيع المساعدات الغذائية على السكان.
وقبل أيام، قدم أهالي مخيم الركبان الواقع في البادية السورية الشكر لمنظمة غلوبال جستس ورئيسها الدكتور هيثم البزم وذلك تقديراً لجهود المنظمة في تنفيذ عشرات المشاريع في المخيم المحاصر.
ويؤوي مخيم الركبان ما يقارب 7100 شخص من بينهم نساء وأطفال، وجميعهم يعيشون ضِمن منطقة جرداء على المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسورية، وسط غياب أدنى مقومات الحياة البشرية.
وتشارك منظمة غلوبال جستس في توزيع المساعدات على النازحين في الركبان في هذه الحملة الجديدة التي تنطلق اليوم عبر مندوبيها إلى المخيم. ويذكر أن الدكتور هيثم البزم رئيس منظمة غلوبال جستس قد أجرى زيارة إلى مخيم الركبان بمساعدة الجيش الأمريكي حيث قام بإحداث عدة مدارس والتكفل برواتب المعلمين في المدارس كذلك تم تنفيذ عشرات المشاريع داخل المخيم بهدف فك حصاره من قبل النظام السوري.