أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مباحثات حول الملف السوري، مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وذلك بعد أيام من لقائه بشار الأسد في دمشق.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن الصفدي وبن عبد الرحمن بحثا الدور العربي في جهود التوصل إلى حل سياسي في سوريا وفقاً لمنهج خطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع القرار 2254.
وبحسب البيان فإن الجانبين أكدا ضرورة تنفيذ بيان عمان واتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية، “من أجل إنهاء الأزمة وما تسببت به من معاناة للشعب السوري، وما أنتجب من تهديدات لأمن المنطقة، بما في ذلك تهريب المخدرات”.
كما التقى الصفدي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبحث معه الملف السوري بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الأردنية.
وتأتي هذه الزيارة بعد أسبوعين من زيارة الصفدي إلى دمشق ولقائه مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، ومن ثم توجه إلى تركيا حيث بحث الملف السوري مع كبار المسؤولين الأتراك.
الجدير بالذكر أن قطر رفضت عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، كما أكدت أنها لن تطبع العلاقات معه.