شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية أمس الأحد استهدفت شحنة عسكرية إيرانية متجهة إلى لبنان، بريف العاصمة دمشق.
موقع “صوت العاصمة” قال إن الطيران الإسرائيلي استهدف بناء يتبع لميليشيا “حزب الله” اللبناني، قرب “قرى الأسد” في محيط بلدة الديماس بريف دمشق الغربي.
وأوضح أن سكان دمشق سمعوا أربعة انفجارات، تلاها تصاعد لأعمدة الدخان في المنطقة.
وأشار إلى أن قوات النظام لم تفعل منظومة الدفاع الجوي في المنطقة.
وأكد التقرير أن البناء المستهدف هو مقر للتنسيق اللوجستي والأمني لعمليات نقل الأسلحة بين سوريا ولبنان.
وبين أن الغارات أسفرت عن تدمير المبنى بشكل كامل، والذي كان يحوي شحنة أسلحة إيرانية قيد التحضير لنقلها إلى الداخل اللبناني.
وخلال الشهر الماضي، لقي شخصان مصرعهما، إثر غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كانت تقلهما بريف دمشق الغربي.
وذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري أن طائرة إسرائيلية مسيّرة شنت غارة بصاروخ استهدفت دراجة نارية على مقربة من بلدة بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأشارت المصادر إلى أن الغارة وقعت قرب خط وقف إطلاق النار في الجولان، وأدت إلى مصرع شخصين.
كما أكدت المصادر أن الشخصين هما علي عكاشة وزاهر السعدي، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل حول عملهما وأسباب استهدافهما.
ولم يصدر أي بيان رسمي من أي جهة حتى الساعة حول الغارة الإسرائيلية هذه، كما أن النظام السوري لم يعلق عليها حتى الآن.