عقد الكونغرس الأمريكي جلسة خاصة لبحث ملف مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، وذلك بعد جهود من منظمة الطوارئ السورية SETF.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة الطوارئ السورية معاذ مصطفى الجلسة عقدت في غرفة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بوجود عدد من ممثلين عدد من سفارات الدول المختلفة.
وأضاف مصطفى: “سمعنا خطاباً قوياً وممتازاً من عضو مجلس النواب فرانش هيل، ومن النائب بريندن بويل، اللذين انتقدا الإدارة الأمريكية والسياسات السيئة في سوريا وتحدثا عن أهمية حماية سوريا ومخيم الركبان واتفقا على زيارة مخيم الركبان بأنفسهم”.
وأردف: “نحن تحدثنا عن عملية الواحة السورية وهي عملية كسر الحصار عن مخيم الركبان التي ما زالت قائمة، وتحدثنا عن دور منظمة غلوبال جستس في شراء وتوزيع الكتب، وعرضنا فيديو من إنتاج المنظمة، وفيديو آخر يضم خطاباً لقائد جيش سورية الحرة”.
كما أشار مصطفى إلى أنه تم الحديث عن الوضع في محافظة السويداء إلى جانب الحديث عن مخيم الركبان، وكذلك جرى الاجتماع مع نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية الأمريكية غريغوري ميكس وهو أكبر ديمقراطي في اللجنة.
تفاصيل الجلسة
قدمت منظمة الطوارئ السورية في واشنطن يوم الأربعاء الماضي، عرضاً لاعمالها في مخيم الركبان وكيف تمكنت من اختراق الحصار لايصال المساعدات لسكانه.
كما تم خلال الجلسة الحديث عن إرسال منظمة “غلوبال جستس” الكتب المدرسية إلى الأطفال في مخيم الركبان للمرة الأولى، وذلك بعد حرمانهم منها منذ عدة سنوات.
وأيضاً تم التطرق إلى أنشطة منظمة غلوبال جستس في مختلف الملفات الإغاثية والحقوقية والسياسية.
وأدارت الحوار خلال الجلسة الصحفية إيلي سينيت مديرة مكتب صحيفة “ذا ناشونال”، كمل شارك قائد جيش سورية الحرة فريد القاسم في المحادثات عبر الإنترنت.