أعلنت اللجنة السياسية للحراك السلمي في محافظة السويداء وقوفها على “الحياد الإيجابي” من صراعات المحاور في المنطقة.
وقالت اللجنة في بيان إن “الحراك السلمي في محافظة السويداء بدأ عامه الثاني، وهو مصرٌ على التغيير السلمي لنظام لم يقدم للبلاد سوى الدمار، هذا النظام الذي جعل من سوريا ساحة للصراعات الإقليمية والدولية، وهي التي جلبت الويلات للسوريين جميعاً، وامتدت لتطال الشعب اللبناني بشرياً ومادياً”.
وأضافت: ‘إن حراك السويداء السلمي مازال يؤكد على الدخول في المرحلة الانتقالية، وتفعيل القرارات الدولية بما في ذلك القرار 2255، كما أنه يدرك أهميته، فهو الخطوة الأولى لتحقيق الاستقرار والسلام لكل السوريين ودول المنطقة، كما ويؤكد على حياده الإيجابي من الصراعات الإقليمية العنيفة التي ولدها هذا النظام”.
وأشارت إلى أن”رسالتنا رسالة سلام وثقافتنا ثقافة حياة ومدخلنا الأوحد لذلك التغيير السياسي للنظام القائم، ورفض العنف والحرب ولغة القتل والدمار”،
وختمت اللجنة بالقول: “فنحن لم نكن يوماً جزءاً من الصراعات الإقليمية الدموية التي يذهب ضحيتها الأبرياء من شعوبنا، فالسويداء وجميع السوريين يطلبون الوصول لدولة المواطنة والعدالة والقانون، متمسكين بتحقيق العدالة الانتقالية، ومحاسبة المجرمين بحق شعوب المنطقة، وتفعيل القرارات والقوانين الدولية الإنسانية”.