أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً اتهم فيه النظام الإيراني بممارسة التضليل والخديعة والكذب بشعارات المقاومة في ظل ممارسته للإجرام بحق الشعب السوري.
وجاء في بيان المجلس “إنّ النظام الإيرانيّ ما يزال يمارس التضليل والخديعة بشعارات المقاومة والكذب في الردّ على إجرام العدوّ الصهيونيّ في حين يمارس الإجرام على أبناء شعبنا وأمّتنا”.
واعتبر المجلس أن “جرائم النظام الإيرانيّ وميليشياته القابعة على صدور أهلنا في سورية والعراق واليمن ولبنان نذير شؤمٍ على مخططيها، وإنّ جرائمهم عارٌ وبوارٌ على مرتكبيها، وإنّ المسوّغات التاريخيّة الثأريّة المكذوبة لهذا الظلم لا تبرّر ارتكاب أضعاف أضعافه على الأبرياء من أبناء المسلمين في هذا العصر”.
وأضاف “لقد بات واضحا لكلّ ذي بصيرة أنّ دور نظام الملالي وأذياله الخطير يهدف إلى التغيير الديمغرافيّ للمنطقة، كما يسعى إلى إيجاد الولاء لتلك الدولة بالقوّة والمال وغيرهما من الوسائل الخبيثة، وهو يخدم بشكل مباشر المخطّطات الصهيونيّة في المنطقة، بإبقاء أكثر الحكّام الظلمة ولاءً لإسرائيل والحفاظ عليها، وهو بشار الأسد وأجهزته القمعيّة”.
ولفت إلى أن “تصريحات زعيم الميليشيا المسيطرة على الضاحية الجنوبيّة المجرم المتغوّل على لبنان وأهلها بخصوص الشعب السوريّ الحرّ والثورة السوريّة، وعمالتها للكيان الصهيونيّ: فهو كما يقول المثل: رمتني بدائها وانسلّت، وإنّ عمالة من يملك الصواريخ التي تصل إلى ما بعد حيفا، وله حدودٌ مشتركة طويلة مع العدوّ يمنع غيره من اقتحامها: عمالة ظاهرة، وما دعم إيران الذي تدّعيه لغزة إلا خدمة لمشروعها التوسعيّ الخبيث”.
وأشار البيان إلى أن “محاولات نظام الملالي في طهران وأذياله غسل عارهم بإظهار دعمهم للقضيّة الفلسطينيّة، والتظاهر بأنّهم يقفون مع الفلسطينيين، بتهديدات جوفاء متكرّرة باتت أضحوكة للأطفال كلّما صرخت إيران بالردّ، ثمّ يكون الردّ مخجلا مخزيا بتنسيق مع العدوّ، كلّ تلك المحاولات لن تغسل عار بقرهم لبطون الحوامل وفقئهم للعيون وتنكيلهم بالجرحى وتمثيلهم بالشهداء تحت شعارات ثأريّة جاهليّة طائفيّة”.
وختم البيان أن “المجلس الإسلاميّ السوريّ يدعو العالم الإسلاميّ وقادة الرأي فيه، والأحرار في العالم وأنصار الحقّ والعدل إلى فضح هذا النظام ومنظوماته التابعة وميليشياته في المنطقة، ويهيب بأهل العلم أن يبيّنوا للناس حقيقتها لئلاّ يغترّ بظاهر مواقفهم جماهير المسلمين”.