كشف المجلس النرويجي للاجئين، في تقرير أن السوريين ما زالوا يكافحون مع تزايد النزوح والصدمات الشديدة بعد شهر من الزلزال.
وأشار التقرير إلى أنه لا يزال تمويل المساعدات “بطيئاً بشكل مثير للقلق”.
وقال المجلس إن فرقه الميدانية رصدت ارتفاعاً مستمراً في النزوح، مع بقاء السوريين في مراكز إيواء جماعية أو في الشوارع.
وأضاف التقرير أن الاكتظاظ في المخيمات والملاجئ الجماعية يشكل “مخاطر طويلة الأجل على الصحة والحماية”، مطالباً بدعم الصحة العقلية والمأوى العاجل وكذلك إعادة تأهيل المباني والبنية التحتية المدمرة لمساعدة السوريين على التعافي من آثار هذه الكارثة.
بدوره، أوضح المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في المجلس كارستن هانسن، أن الأزمة الإنسانية تفاقمت جراء الزلزال في سوريا، حيث يعتمد بعض الناس “للبقاء أحياء، على كيس من الخبز والأطعمة المعلبة، وهو كل ما حصلوا عليه الشهر الماضي”.
وتابع: “لا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي ويشاهد السوريين وهم يعانون من الجوع والبرد والنزوح في ظروف كهذه بعد 12 عاماً من الأزمة”.
ولفت تقرير المجلس إلى أن المانحين قدموا أقل من نصف مبلغ 400 مليون دولار تقريباً، الذي ناشدت الأمم المتحدة لجمعه من أجل دعم سوريا بعد الزلزال.