ألزمت “المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان”، حكومة المجر بسداد غرامة تقارب 40 ألف يورو بسبب أضرار تتعلق بوفاة لاجئ سوري خلال محاولته الهجرة.
ويأتي الحكم بعد رفع لاجئ سوري، أراد هو وشقيقه ولاجئون آخرون، من بينهم أسرة بها ثلاثة أطفال، أن يعبروا نهر تيسا من صربيا إلى المجر بقارب في عام 2016 بمساعدة مهربي البشر.
وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن لاجئ سوري قوله إن شقيقه غرق في البحر لدى محاولته العودة إلى الشاطئ الصربي، بعد قيام حرس حدود المجر بإعادتهم، عبر استخدام الغاز المسيل للدموع والحجارة، وإطلاق الكلاب أثناء وصولهم إلى الشاطئ.
وخلال وقت سابق، عثرت الشرطة النمساوية في منطقة “بورغنلاند” – قرب الحدود مع المجر – شرقي النمسا، على جثتي لاجئين سوريين كانا داخل حافلة صغيرة مع 28 لاجئاً قادمين من أوروبا الشرقية.
ونقلت وسائل إعلام نمساوية وألمانية عن الشرطة أنّ الضحيتين هما من الأكراد السوريين ويبلغان من العمر 30 عاماً تقريباً، وذلك بحسب البيانات والأوراق التي كانت بحوزتهما.