أبلغ النظام السوريعدة دول “التزامه” بعدم توسعة الحرب الجارية في غزة، والحفاظ على الجبهة السورية هادئة، ومنع “حزب الله” اللبناني وإيران استخدامها في حال امتداد الصراع خارج إسرائيل وغزة.
ونقل موقع القدس العربي عن مصدر عربي (لم يسمه) أن وزير الخارجية فيصل المقداد، ورئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، أجريا اتصالات على المستويين الدبلوماسي والأمني شملت كل من روسيا وإيران والإمارات العربية ومصر، و”حزب الله” اللبناني.
وأكد المصدر أن اللواء علي مملوك، أبلغ قيادة “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا بضرورة وقف هجماتها ضد إسرائيل، انطلاقاً من أراضي جنوب سوريا.
ولفت المصدر إلى سعي دمشق إلى تجنب “شرر” نيران المعركة، حيث تم إبلاغ طهران أن سوريا تعاني أوضاعاً اقتصادية “سيئة للغاية”، ولا يمكنها تحمل نتائج امتداد المعركة إلى أراضيها.
وأعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري أن الطيران الإسرائيلي استهدف موقعين عسكريين في ريف درعا جنوب سوريا.
وقالت الوزارة في بيان إن “العدو الإسرائيلي” نفذ فجر اليوم، “عدواناً جوياً من اتجاه الجولان المحتل، مستهدفاً موقعين لقواتنا المسلحة بريف درعا، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
وأشار الجيش الإسرائيلي، إلى أن طائرة من سلاح الجو قصفت “بنية تحتية عسكرية” في الأراضي السورية، رداً على عمليات إطلاق قذائف من سوريا سقطت بمناطق مفتوحة في إسرائيل أمس.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية (كان)، استهدفت الغارات مواقع مرتبطة بحلفاء إيران في درعا.
وذكر موقع “درعا 24” المحلي، أن أكثر من ستة صواريخ إسرائيلية سقطت في محيط تل الجموع بريف درعا، بما في ذلك صاروخ سقط داخل بلدة تسيل، دون تسجيل إصابات.