أعلن النظام السوري رفضه للمقترح الغربي بتمديد الآلية لمدة 12 شهراً، مؤكداً رفضه إدراج معبري باب السلامة والراعي ضمن المشاورات.
صحيفة “الوطن” الموالية للنظام أكدت أن حكومة النظام موافقة على تمديد التفويض لإدخال المساعدات من معبر باب الهوى لكن لمدة 6 أشهر فقط.
ونقلت الصحيفة اشتراط النظام أن يتضمن القرار الأممي المزمع التصويت عليه، “تحسين” مسودة القرار لجهة “تعزيز مشاريع التعافي المبكر والتأكيد على تفعيل آلية إدخال المساعدات عبر الخطوط من مناطق سيطرة النظام”، إضافة إلى “إيجاد حلول مستدامة للوضع الإنساني في سوريا”.
ويصوّت أعضاء مجلس الأمن اليوم الاثنين، على مقترح مدعوم من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية ينص على تجديد التفويض الممنوح للأمم المتحدة ووكالاتها بإدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى إلى ملايين السوريين في شمال غرب سوريا، من دون الحاجة إلى موافقة حكومة النظام السوري.
وقدمت روسيا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لتمديد تفويض إدخال المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود التركية لمدة ستة أشهر.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسيين، أن المجلس سوف يصوت على نص المسودة السويسرية- البرازيلية والمسودة الروسية، الاثنين.
ويتطلب صدور القرار موافقة تسعة أعضاء على الأقل، وعدم استخدام أي من الدول الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين)، حق النقض (فيتو).
وأقدمت دولتا البرازيل وسويسرا، على تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي ينص على تمديد تفويض إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سورية عبر الحدود. لمدة 12 شهراً.
وبحسب موقع المونتيور فإن الولايات المتحدة التي تدعم التمديد، وروسيا التي تعارضه، تستعدان لمواجهة جديدة قبيل التصويت على القرار غداً.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي مطلع على المفاوضات، أن واشنطن تريد التأكد من استمرار فتح معبري “الراعي” و”باب السلامة” أيضاً، إلى جانب “باب الهوى”، أمام المساعدات، “وليس بحسب رغبة الأسد”.
وأكد وجود “حاجة إلى قرار من مجلس الأمن، لأن ذلك يوفر القدرة على التنبؤ وطريقة للجهات الفاعلة الإنسانية للتخطيط”.