أعلن النظام السوري اليوم السبت رفضه مبادرات التطبيع مع تركيا التي ازدادت وتيرتها مؤخراً، حيث زعم في بيان لوزارة الخارجية أنه “حرص دائماً على التمييز الواضح ما بين الشعوب والسياسات والممارسات الحكومية التي ألحقت الأذى بسوريا”.
وطالب النظام في البيان بأن أي مبادرة لتصحيح العلاقة مع تركيا يجب أن تبنى على “أسس واضحة” تضمن “عودة العلاقات إلى حالتها الطبيعية”، مضيفاً أن في مقدمة تلك الأسس “انسحاب القوات المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدد أمن سوريا وتركيا”.
كما قدم النظام الشكر للدول التي تبذل “جهوداً صادقة لتصحيح العلاقة” بين دمشق وأنقرة، مؤكداً أن عودة العلاقة الطبيعية بين الجانبين تقوم على “عودة الوضع الذي كان سائداً قبل العام 2011″، والذي وصفه بأنه “الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين”.
وتأتي تصريحات النظام السوري هذه في سياق تزايد المبادرات الرامية إلى إعادة تطبيع العلاقات بينه وبين تركيا، والتي كان النظام قد حافظ على صمته تجاهها في الفترة الماضية.