وافق مجلس النواب الأمريكي، على قرار ينعى ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، ويدين بشدة نظام بشار الأسد، “لاستغلال الكارثة باستخفاف من أجل التهرب من الضغط والمساءلة الدوليين، بما في ذلك منع الأمم المتحدة من تقديم المساعدة عبر المعابر الحدودية مع تركيا”.
النائب جو ويلسون، الذي رعى القرار، مخاطباً الأسد: “الكونجرس الأمريكي يقف موحداً. لن نطبع معك أبداً. وسنحاسب كل من يحاول التطبيع معك”.
وأضاف ويلسون: “لن نتوقف عن دعم الشعب السوري في أن تكون له حكومة يستحقها على أساس الديمقراطية مع سيادة القانون، وليس الاستبداد مع حكم البندقية”.
ودعا القرار، الذي صدر بأغلبية 412 صوتاً مقابل صوتين رافضين، إلى زيادة آلية الرقابة لضمان عدم تحويل المساعدة التي تمولها الولايات المتحدة لصالح نظام الأسد.
وأشار القرار إلى أن “نظام الأسد استخدم الزلزال بشكل مخجل للمطالبة برفع العقوبات الأمريكية”، وطالب بمرور المساعدات عبره رغم أن المناطق الخارجة عن سيطرته كانت الأكثر تضرراً.
وأكد القرار حاجة المساعدات الدولية للوصول إلى شمال غرب سوريا، مطالباً إدارة بايدن بالاستمرار في استخدام جميع الأدوات الدبلوماسية، بما في ذلك من خلال مجلس الأمن، لفتح جميع المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا أمام المساعدات الأممية.
وأثنى القرار على “العمل البطولي” لمنظمة “الدفاع المدني السوري” وعلى المدنيين في تركيا وسوريا الذين تطوعوا بإيثار للمساعدة في الاستجابة بعد الزلزال.