أكدت الولايات المتحدة، أن مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش” في سوريا، “محدودة النطاق”.
وقال نائب المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف إيان مكاري، إن للمهمة في سوريا هدف “محدد بدقة”، وهو العمل مع الشركاء المحليين على الأرض لمساعدتهم في الحفاظ على الأمن، وإعادة بناء وتأهيل المجتمعات التي دمرت خلال سنوات سيطرة “داعش”.
وأشارمكاري أن المحاور الرئيسة للاجتماع الوزاري المقرر عقده بالرياض في 8 من الشهر المقبل، تشمل تعزيز الجهد الدولي المستمر لتنفيذ مشروعات الاستقرار الهادفة إلى إعادة تأهيل هذه المجتمعات، ومساعدة الأشخاص العالقين في مخيمات النازحين شمال شرقي سوريا، وعودتهم إلى مجتمعاتهم وإعادة دمجهم.
وحذر المسؤول الأمريكي من أن مخيمات شمال وشرق سوريا تثير القلق وتطرح تحديات مزدوجة أمنية وإنسانية، لافتاً إلى أن قاطني هذه المخيمات، ومعظمهم من الأطفال، لا يتلقون الخدمات الكافية وهم عرضة لخطر التطرف.
وكشف مكاري عن أن التحالف الدولي يسعى إلى جمع 600 مليون دولار، لإنفاقها على برامج تحقيق الاستقرار في العراق وشمال وشرق سوريا.
بدورها، كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تحقيق عن مشاركة القوات الخاصة البريطانية في تنفيذ عمليات سرية في سوريا دون موافقة البرلمان بهدف الإطاحة بالنظام السوري.
وقال التحقيق إن هناك قوات خاصة بريطانية بينها “فوج الاستطلاع الخاص”، شاركت في عمليات سرية ضمن 19 دولة من بينها سوريا والصومال والجزائر والعراق منذ عام 2011.
وأوضح التحقيق التي نشرته الصحيفة أن تلك العمليات الخطيرة جرت في دول ثالثة لا تتواجد فيها قوات بريطانية.
مشاركة دون موافقة البرلمان
ولفتت إلى أنها تمت من دون موافقة البرلمان، ما أثار مخاوف جدية حول شفافية استخدام وحدات النخبة الخاصة.
وأوضحت الصحيفة أن سوريا كانت منطقة مفصلية لنشاطهم، حيث دخلت القوات الخاصة إلى هناك في 2011، من أجل مساعدة الفصائل المسلحة على الإطاحة بنظام بشار الأسد.