علقت الولايات المتحدة الأمريكية على الزيارة التي أجراها وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد إلى المملكة العربية السعودية، للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
ونقلت قناة الحرة عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قوله: “موقفنا واضح. لن نقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد في غياب تقدم حقيقي نحو حل سياسي للصراع الأساسي”.
وأضاف: “أكدنا للشركاء الإقليميين الذين يتعاملون مع النظام السوري أن الخطوات الموثوقة لتحسين الوضع الإنساني والأمني للسوريين يجب أن تكون على رأس أولويات وفي صلب أي تواصل مع النظام”.
وزار فيصل المقداد السعودية يوم أمس، والتقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وتم الاتفاق معه على إعادة الخدمات القنصلية والرحلات الجوية.
كما تستضيف السعودية يوم غد الجمعة اجتماعاً “خليجياً – عربياً” لبحث مسألة عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن دبلوماسي عربي في الخليج أن الاجتماع سيتناول “القضايا الإقليمية الرئيسية، وسيكون التركيز على الشأن السوري”، مضيفاً أن “القمة العربية ومشاركة سوريا فيها ستكون مطروحة بالتأكيد”.
وكشف المسؤول أن الاجتماع حول سوريا كان مقرر عقده أساساً خلال الأسابيع القليلة الماضية في الأردن لكن تم تأجيله.