علقت الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا على المظاهرات الشعبية التي تشهدها محافظتي درعا والسويداء جنوبي سوريا.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في كلمة أمام مجلس الأمن إن “الأيام الأخيرة، شهدنا احتجاجات سلمية في مدن مثل درعا والسويداء، حيث دعا السوريون إلى تغييرات سياسية وطالب جميع الأطراف باحترام القرار 2254”.
وأضافت المندوبة الأمريكية: “هذه هي المناطق التي بدأت فيها الثورة، ومن الواضح أن المطالب السلمية لم يتم التجاوب لها”.
وشدد على أنه “إلى أن تتحسن الظروف، لن تكون العودة الآمنة والكريمة للاجئين ممكنة، ولن يعود السوريون طالما أنهم يواجهون خطر التجنيد في قوات النظام السوري، والاعتقال والتعذيب، والاختفاء القسري”.
ومضت غرينفيلد بالقول: “شهدنا العديد من حالات العائدين الذين تعرضوا للمضايقات أو ما هو أسوأ من ذلك”.
من جانبه، قال المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفن شنيك: “نشيد بشجاعة أهالي السويداء و درعا المطالبين بالعدالة والحرية والمواطنة”.
وأضاف في تغريدة على تويتر: “نقف مع المطالبين بالحوار السلمي وإطلاق سراح المعتقلين وتحقيق تطلعاتهم المشروعة”.
كما أكد شنيك أن كل مواطن يستحق أن يكون له صوت والحق في العيش بكرامة، داعياً النظام السوري إلى الامتناع عن ممارسة العنف ضد الاحتجاجات السلمية.